دييغو مارادونا

قدّم عاصف كباديا أفلاماً وثائقية حصلت على جوائز عدة مثلسينا” (٢٠١٠)، وإيمي” (٢٠١٥) مستعيناً بمقاطع أرشيفية في تصوير مدى التأثير الذي تركته شخصيات أفلامه التي اشتهرت باسم واحد. لكن موضوع فيلمه الأخير يحتاج إلى اسمين، على الرغم من أنه أهم لاعب كرة قدم في التاريخ. الأصدقاء والمقربون عرفوه باسم دييغو، الفتى الطيب المتواضع من بوينس آيريس، فيما اشتهر عالمياً باسم مارادونا، الأسطورة المغرور وصاحب الموهبة الخارقة، التي كادت أن تقضي عليه.   يركّز كباديا على حقبة الثمانينات من القرن الماضي خلال ذروة تألق نجم نادي نابولي الإيطالي، الذي يعود إليه الفضل بقيادة فريقه الخاسر للفوز بأول لقبين في تاريخه، إضافة إلى الوصول بفريق الأرجنتين المتواضع إلى نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986 بفضل ركلته الذهبية بقدمه اليسرى. وراء هذه الانتصارات، بدأت حياة مارادونا الشخصية بالانهيار إلى هاوية الخيانة والإدمان والعلاقات المشكوك فيها مع عالم الإجرام. يجمع الفيلم بين الصور الأرشيفية والشهادات الصوتية الشخصية من المقربين إليه، ليروي قصة مثيرة لبطل عليه أن يواجه أكبر خصومه: نفسه!

المنتج:

عاصف كباديا

الدولة:

المملكة المتحدة

التقييم:

R18

المنتجون:

جايمس غي ريس، بول مارتن

Running time:

١٣٠ دقيقة