لا غرابة بأن يستعير الفيلم عنوانه من أغنية فرقة “كلاش”لتسليط الضوء على حركة “موسيقى الروك ضد العنصرية”والتي ولدت كاستجابة شعبية لتنامي حزب الجبهة الوطنية ذو الأفكار اليمينية المتطرفة في سبعينات القرن الماضي في بريطانيا. آنذاك، شهدت البلاد موجة من الاضطرابات الاجتماعية وارتفاع معدلات البطالة، وكانت الأقليات من المهاجرين من أنحاء الإمبراطورية البريطانية مثل الأفارقة الكاريبيين والآسيويين هي كبش الفداء، حيث واجهت غضب مجموعة من السياسيين وبعض نجوم موسيقى الروك أمثال إيريك كلابتون ورود ستيورات. رداً على ذلك وبدون مقدمات، ولدت حركة شعبية جمعت مجموعات مناهضة للفاشية، وفناني الريغي وموسيقى الشباب مثل فرقة ستيل بولس، إكس راي سبيكس، و ذا كلاش، في حفل جذب عشاق الموسيقى لمقاومة العنصرية والتطرف!